لم تكن وسائل الاتصال الحديثة متاحة في المملكة وقت استعادة الملك عبد العزيز الرياض - ما عدا الصحافة - وكانت البداية الحقيقية للصحافة السعودية مع إصدارجريدة أم القرى.
أما التلفزيون فقد كان له وجود قبل بداية البث الرسمي السعودي عام 1385هـ الموافق 1965م بسنوات عديدة، إذ كانت هنالك محطة تلفزيونية لشركة أرامكو فيالظهران أيضا عام 1377هـ الموافق 1957م .
وتعد جريدة أم القرى أول جريدة رسمية صدرت في العهد السعودي عام 1924م.
مرحلة صحافة الأفراد (1347 - 1378هـ) .
مرحلة دمج الصحف (1378- 1383هـ).
مرحلة نظام المؤسسات الصحفية الأهلية ومستمرة إلى الآن.
بدأت الإذاعة في المملكة العربية السعودية في البث المباشر المستمر والمنتظم في الساعة السابعة من مساء يوم عرفة 9-12-1368هـ (1 أكتوبر 1949م).
من المحطات الإذاعية الموجودة الآن:
وكانت أول إشارة لمشروع التلفزيون السعودي في المملكة، وردت في البيان الذي أذاعه الملك فيصل بن عبد العزيز عام 1382هـ (1962م)، حيث اعتزم الأخذ بهذه الوسيلة الهادفة إلى الترفيه البريء. وقد بدأ البث التلفزيوني الملون بصورة دائمة في المملكة منذ 1976م.
أما قنوات التلفزيون السعودي الموجودة الآن فهي:
صدر أمر ملكي بتاريخ 8 ذي القعدة عام 1382هـ (1962م)،
وكان الهدف الأساسي من إنشائها أن تكون جهازاَ مركزياً لجمع وتوزيع الأخبار المحلية والعالمية داخل المملكة وخارجها، وتنشر المعلومات والحقائق الصحيحة.
وتقوم وكالة الأنباء السعودية بأداء دورها الإعلامي بالتنسيق مع الإذاعة والتلفزيون في المملكة.
تأسست بموجب المرسوم الملكي رقم 57 (1962م)، والذي نص على تحويل المديرية العامة للإذاعة والصحافة والنشر إلى وزارة الإعلام.
وهي مسؤولة عن التخطيط والإدارة والتنفيذ، والمتابعة لكل من الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء السعودية.
نلاحظ أن الصحف التي صدرت قبل توحيد البلاد، صحف إقليمية لم تكن تمثل من شبه الجزيرة العربية سوى مدن الحجاز، لكن الصحف التي ظهرت بعد ذلك كانت أرحب مجالا وأكثر شمولا فقد أصبح الكتاب والأدباء من مختلف أرجاء البلاد يشاركون في الكتابة فيها، كما أنها استطاعت أن تشجع ألوانا من النشاط الاجتماعي والأدبي والفكري، وأن تكون صورة صادقة لهذا النشاط الذي حفلت به البلاد في ذلك الوقت.
لقد اتسمت الصحف قبل توحيد البلاد بندرة الأقلام المحلية، لكن بعد ذلك حظيت بإسهام عدد من المواطنين المثقفين، وكانت الإمكانات في غالبية الصحف الصادرة ضعيفة إلا أنها أسدت خدمة كبيرة للمجتمع والبلاد بوجه عام:
على الرغم من أنها تحت الملكية الخاصة، إلا أنها مدعومة ومنظمة من قبل الحكومة.
أيضاً لا بد من الحصول على موافقة ملكيّة (مرسوم ملكي) من أجل تأسيس مؤسسة صحفية.
القانون الأساسي في السعودية يؤكد أن الدور الإعلامي يجب أن يثقف ويدعم الوحدة الوطنية.
في الصحف السعودية معظم المظالم الشهيرة ممنوعة من الطباعة والنشر. في المقابل في الآونة الأخيرة خففت الحكومة السعودية من منع التطرّق لبعض المواضيع الحساسة، وسمحت لفئة مختارة من الكتّاب الصحفيين للكتابة عن تلك المواضيع.